عقد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الصومالية، السيد محمود معلم عبد الله اجتماعًا مع نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الأنشطة الإنسانية في الصومال، السيد  جورج كونواي

وقد تركز الاجتماع على عدة موضوعات هامة تتعلق بالوضع الإنساني في البلاد. من بين النقاط التي تم مناقشتها كانت التأثيرات الناتجة عن توقف المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  في مجال الأنشطة الإنسانية، والجفاف الذي يعصف بالبلاد، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لمواجهة هذه التحديات. كما تم التأكيد على أولوية العمليات الإنسانية المخطط لها، وأهمية إجراء المراجعات اللازمة لتقييم الوضع، وتحديد الخطوات المستقبلية التي يجب اتخاذها.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى كيفية توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزوح الناتج عن الصراعات الدائرة في مناطق بونتلاند، والتي تعود إلى العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش. وتم بحث تعزيز التعاون بين الحكومة الصومالية والهيئات الإنسانية المحلية والدولية لضمان الوصول الفعال للمساعدات إلى المناطق المتأثرة. بالإضافة إلى ذلك، تم التباحث في إيجاد خطة شاملة للوصول إلى السكان في المناطق النائية لتجنب المزيد من النزوح وتخفيف تأثيرات الأزمات الإنسانية المستمرة .